تلقى الحارس الدولي التونسي أيمن دحمان ضربة موجعة مع فريقه نادي الحزم، عندما قبل 9 أهداف كاملة من نادي الهلال، مساء السبت الفارط ضمن منافسات الدوري السعودي.
هذه النتيجة كانت بمثابة صدمة لدحمان الذي يعيش ظروف صعبة مع فريقه السعودي منذ خروجه من النادي الصفاقسي، إضافة إلى تعرضه بعد هذه الهزيمة التاريخية لحملة سخرية واسعة جداً على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي و وصل الأمر لمطلب إقصائه من قائمة المنتخب التونسي أسابيع قبل إنطلاق بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، الكوت ديفوار 2024.
وحسب مصادر مطلعة فإن الإطار الفني للمنتخب التونسي أخذ قرارا بترسيم البشير بن سعيد حارساً أول للمنتخب في كأس أمم إفريقيا، ويليه في ترتيب حراس المنتخب معز حسن لانتظام مردوده وهو ما يعني أن دحمان قد يكون خسر مكانه في التشكيلة الأساسية أو حتى على بنك الاحتياطيين.
هذا القرار إن صحّ فقد يلقى تجاوبا من جانب من الشارع الرياضي، بينما سينتقده البعض الآخر مطالبين الإطار الفني للمنتخب بالوقوف والاعتناء أكثر بأيمن دحمان وعدم نسيان ما قّدمه للمنتخب مع إعداد ببرنامج عمل خاص حتى يتمكن حارس الحزم السعودي من استرجاع ثقته بنفسه وإمكانياته البدنية والفنية.
