ليهنأ الجميع … رئيس الرابطة الوطنية للبطولة المحترفة محمد عطاء الله لم يكن طوال مسيرته طرطورا و لا دمية تحركها الأيادي الخفية حتى نخشى على مصير الملفات التي ستعرض على مكتبه من التلاعب.
أعرف الرجل منذ سنين … رجل كان يصدع بكلمة لا زمن كان البعض يخشون نطق هذه الكلمة.
ثم أنه لا يوجد لنفسه أي حافز أو مصلحة ليتلاعب و يتعامل مع موازين القوى لأن الرجل غير معني بالانتخابات القادمة وهو يعلم ان علاقته بالساحة الحالية ستنتهي يوم انتهاء مهمته.
محمد عطاء الله عاهد نفسه و تعاهد مع أعضاده في الرابطة الذين اعرف الكثير منهم وهم متميزون بنقاء سجلاتهم ، على أن يكون القانون بحذافيره هو المرجع الوحيد لحسم الملفات. القانون بمنطوقه و ليس بتاويله. واذا ما سيكون هذا القانون مجانبا للمنطق حسب ما سيراه البعض فان مكتب الرابطة لا يمكن له تحمل مسؤولية ذلك لأنه ليس من سن هذه القوانين الموجودة التي يتحمل أعباء مخلفاتها السابقون في المسؤولية على كرة القدم التونسية.
لذلك ندعو كل من استل سيفه مسبقا لإشهاره في وجه الرابطة أن يعيد السيف الى غمده. وندعو كل من خطر بباله انه يسلط ضغطا على الرابطة ورئيسها لينال ما يريد من قرارات أن يراجع حساباته… وليعلم الجميع أن مفاتيح مكتب الرابطة جاهزة في يد محمد عطاء الله ليعيدها في أي وقت الى أصحابها متى وضعوه أمام مساومات تدفع إلى تجاوز ما جاء في القانون . ومن لم يعجبه أي قرار للرابطة فأمامه لجنة استئناف من حقه اللجوء لها بكل هدوء و دون ضوضاء و دون ادعاء واتهام و كلام فارغ … وأمامه البحر أيضا ليشرب منه إن لم يعجبه هذا التمشي… وسنكون أول من ينقد الرابطة و يلفت نظرها و يناقشها إذا ما خرجت عن هذا التمشي …